احكام ازالة النجاسة

أحكام إزالة النجاسة

الملخص الفقهي في أحكام العبادات للشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان
( أحكام إزالة النجاسة )


المطلوب من المسلم أن يكون طاهراً من الحدث إذا أراد الصلاة، كذلك مطلوب منه طهارة


البدن
والثوب
والبقعة


لقوله تعالى

{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (4) سورة المدثر

والأصل الذي تزال به النجاسة هو الماء فهو الأصل في التطهير قال تعالى

{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ} (11) سورة الأنفال


النجاسات على ثلاث أنواع :


1- نجاسة مغلظة : وهي نجاسة الكلب والخنزير .

2- نجاسة مخففة : وهي نجاسة بول الغلام الذي لم يأكل الطعام

3- نجاسة بين ذلك : وهي بقية النجاسات .


أنواع النجاسة التي يجب إزالتها :


1) ما تكون على وجه الأرض، فهذا يكفي في تطهيرها غسلة واحدة بصب الماء عليها أو تزول بماء المطر أو السيل الجاري عليها .


2) أما إذا كانت نجاسة كلب أو خنزير وما تولد منهما، فتطهيرها بسبع غسلات إحداهن بالتراب، وهذا الحكم عام في الإناء وغيره من الثياب والفرش .


3) أما إذا كانت نجاسة بول أو غائط أو دم ونحوها فإنها تغسل بالماء مع الفرك والعصر حتى تزول .


أنواع المغسولات من النجاسة :


1- النوع الأول : ما يمكن عصره مثل الثوب فلا بد من عصره .


2- النوع الثاني : ما لا يمكن عصره ويمكن تقليبه كالجلود ونحوها .


3- النوع الثالث : ما لا يمكن عصره ولا تقليبه فلا بد من دقه وتثقيله بأن يوضع عليه شيئاً ثقيلاً حتى يذهب أكثر ما فيه من الماء