amr Admin
عدد الرسائل : 370 تاريخ التسجيل : 24/02/2008
| موضوع: المسنون عند كسوف الشمس الثلاثاء أبريل 28, 2009 2:12 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على منْ لا نبي بعده، أما بعد: فهذه كلمة نذكر فيها بسنة من سنن الهدى التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته عند وقوع ما يعرف بكسوف أو خسوف الشمس، حتى نكون على علم بها ونفعلها عند وقوع ما يقتضي ذلك. تعريف الكســوف: هو ميل الشمس إلى السواد، بسبب حيلولة القمر بينها وبين الأرض، ويسمى أيضاً بالخسوف. حكمهــــــــا: من السنة إذا رأى المسلم كسوف الشمس، أو خسوف القمر أن يهرع إلى الصلاة. دليلــــه: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عند كسوف الشمس، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله تعالى يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة. أخرجه البخاري وغيره. ما يُستحب لها: 1- النداء لها بـــ ( الصلاة جامعة ) لأنه ليس لها أذان ولا إقامة. 2- أن تكون في جماعة. 3- تطويل القراءة، والركوع والسجود.
إنَّ الكسوف لــــــه صلاةٌ بُينتْ *** هي ركعتـــــان بأطــول القـــــرآن في كل واحـــدة رُكــوع زائـــد *** وســواه شّــذَّ وســار دون عِنــان ذكــرُ الإلــه مع التَّصــدقِ سُنةٌ *** وكــذا الدعــــاء ومطْلــــَبُ الغُفران
كيفية الصلاة: ذكر أهل العلم لها كيفيات متعددة تبعاً للروايات الواردة، ولكن الصحيح منها ما ذهب إليه الأئمة مالك والشافعي وأحمد إلى أنها ركوعان في كل ركعة، لما في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وغيرها، قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث منادياً: الصلاة جامعة، فقام، فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات. هذا ما تيسر بيانه في هذه العجالة وأسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يجعلنا وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|